صحوة الخلافة العباسية إبان الفترة( 256- 289هـ)

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلفون

1 قسم التاريخ والحضارة الإسلامية كلية الآداب والعلوم الإنسانية الاجتماعية جامعة الشارقة

2 قسم التاريخ والحضارة الإسلامية / كلية الآداب والعلوم الإنسانية والاجتماعية / جامعة الشارقة

المستخلص

يسلط البحث الضوء على صحوة الخلافة العباسية في عصرها الثاني، فقد تعرضت الخلافة بعد مقتل الخليفة المتوكل بالله لانتكاسة كبيرة بسبب تسلط القادة الأتراك على الخليفة، وقد فشلت المحاولات الاصلاحية للخليفة المتوكل، وانتهت بقتله على يد القادة الأتراك، كما فشلت جهود الخليفة المهتدي الإصلاحية. ويعد الموفق بالله هو باعث الصحوة العباسية، فقد عينه أخوه الخليفة المعتمد بالله وليًا للعهد، ونجح في القيام بالعديد من الاصلاحات الإدارية، ومعالجة الأزمة الاقتصادية، والحد من نفوذ القادة الأتراك، والقضاء على ثورة الزنج، وأعاد للخلافة هيبتها، وقد سار ابنه الخليفة المعتضد بالله على نهجه الإصلاحي، فقد وضع خطة للنهوض بالزراعة، وتنظيم الخراج، وانتعشت البلاد اقتصاديًا، ونجح في هزيمة القرامطة في الشام، وضمها لحظيرة الخلافة، وبذلك عد كلاً من الموفق بالله وابنه المعتضد بالله الباعثين للصحوة العباسية في العصر العباسي الثاني.
يسلط البحث الضوء على صحوة الخلافة العباسية في عصرها الثاني، فقد تعرضت الخلافة بعد مقتل الخليفة المتوكل بالله لانتكاسة كبيرة بسبب تسلط القادة الأتراك على الخليفة، وقد فشلت المحاولات الاصلاحية للخليفة المتوكل، وانتهت بقتله على يد القادة الأتراك، كما فشلت جهود الخليفة المهتدي الإصلاحية. ويعد الموفق بالله هو باعث الصحوة العباسية، فقد عينه أخوه الخليفة المعتمد بالله وليًا للعهد، ونجح في القيام بالعديد من الاصلاحات الإدارية، ومعالجة الأزمة الاقتصادية، والحد من نفوذ القادة الأتراك، والقضاء على ثورة الزنج، وأعاد للخلافة هيبتها، وقد سار ابنه الخليفة المعتضد بالله على نهجه الإصلاحي، فقد وضع خطة للنهوض بالزراعة، وتنظيم الخراج، وانتعشت البلاد اقتصاديًا، ونجح في هزيمة القرامطة في الشام، وضمها لحظيرة الخلافة، وبذلك عد كلاً من الموفق بالله وابنه المعتضد بالله الباعثين للصحوة العباسية في العصر العباسي الثاني.

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية