دور جوليان ووكر في ترسيم الحدود السياسية لإمارات الساحل المتصالح خلال الفترة (1954-196م).

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلفون

1 جامعة الشارقة/الإمارات العربية المتحدة

2 قسم التاريخ والحضارة الإسلامية- کلية الآداب والعلوم الإنسانية والاجتماعية-جامعة الشارقة

3 جامعة الشارقة - دولة الإمارات العربية المتحدة

المستخلص

ظلت منطقة الخليج العربي بشكل عام وإمارات الساحل المتصالح (الإمارات العربية المتحدة حاليا) بشكل خاص بلا ترسيم حدود حتى عهد قريب، ففي منتصف القرن المنصرم أصبح من الضروري تخطيط الحدود بين إمارات الساحل المتصالح فيما بينها، وبين الإمارات مع جيرانها لاسيما مع سلطنة عُمان، وجدير بالذكر أن السبب الرئيس لدعوى ترسيم الحدود إنما يعود لاكتشاف النفط في أماكن متعددة بالمنطقة، لذا كان على دول المنطقة أن تسعى لضبط حدودها ودياً وديبلوماسيا من دون نزاعات مسلحة.
ولتحقيق هذه الغاية قررت وزارة الخارجية البريطانية إرسال أحد دبلوماسييها المخضرمين للقيام بتلك المهمة الشاقة في منطقة قبلية لم تكن تعرف ما يسمى بالحدود من قبل، والمقصود هنا هو الديبلوماسي "جوليان ووكر" الذي قضى أزيد من خمس سنوات بالمنطقة وهو يتحرك بهدف ترسيم الحدود بشكل ديبلوماسي، إلا أنه في النهاية لم يُوفق في فض النزاعات وتحجيم بؤر الخلافات الحدودية التي كانت ناشبة بين دول المنطقة، لكن يمكن تسجيل أدوار أخرى لجوليان ووكر بعد إعلان قيام دولة الإمارات العربية المتحدة عام 1971م، والذي استعانت به قيادة الدولة الجديدة في معالجة بعض القضايا المتعلقة بالحدود.

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية