فنون وآداب البيزرة في العصر العباسي

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلفون

1 كلية الآداب والعلوم الإنسانية والاجتماعية قسم التاريخ والحضارة الإسلامية جامعة الشارقة

2 قسم التاريخ والحضارة الإسلامية / كلية الآداب والعلوم الإنسانية والاجتماعية / جامعة الشارقة

المستخلص

يهدف هذا البحث إلى الوقوف على تطور مهنة البيزرة - علم الصيد بالجوارح - عبر مختلف العصور والأزمان؛ وصولا إلى هدفه الرئيس، وهو دراسته لمهنة البيزرة في العصر العباسي، حيث كانت محل ازدهار وتطور بالغ، فقد ولع العباسيون بتربية الجوارح والاعتناء بها أيّما اعتناء، فعملوا على اقتنائها وبذلوا الأموال الكثيرة لشرائها وأوقفوا أناسًا؛ لتربيتها والاهتمام بها، وهو ما جعل لمهنة البيزرة - في هذا العصر- مكانة بين سائر المهن والوظائف؛ لذا اتجه البحث إلى هذا العصر، ساعيًا للتعرف على التطور التاريخي لتلك المهنة، والوقوف على أسباب ودواعي الاهتمام بها في هذا العصر، وهو ما يستدعي معرفة أشهر أربابها من البازيارين، الذين كانوا محل عناية واقتناء من الخلفاء العباسيين أنفسهم، وهو ما يستهدف البحث معرفته ودراسته.
ويسعى البحث إلى معرفة ماهية الجوارح والطيور، بداية من معرفة صفات تلك الجوارح وأثرها في كفاءة الصيد من عدمه، مرورا بكيفية علاجها لما يعتريها من علل وأمراض؛ وذلك يستدعي التعرف على أساليب البازيارين وآلية تطورهم في تعاملهم مع تلك الجوارح والمفترسات.
ويتناول البحث في مبحثه الثالث والأخير الاطلاع على أهم المؤلفات العربية والغربية في علم البيزرة، ومعرفة أهم المؤلفين ودوافع كتاباتهم ومقاصدها.

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية