انْسِحابُ إنْدُونِيسيَا مِن الأُمم المتَّحِدة (يناير 1965- سبتمبر 1966)

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

کلية الآداب - قسم التاريخ - جامعة الفيوم

المستخلص

انْسِحابُ إنْدُونِيسيَا مِن الأُمم المتَّحِدة
(يناير 1965- سبتمبر 1966)
في الأول من يناير 1965م، أعلنت إندونيسيا انسحابها من الأمم المتحدة، لتصبحَ هي الدولةَ الأولى (والوحيدة) التي تنسحب من المنظمة، على مدى العشرين عامًا التي عاشتها المنظمة الدولية، منذ تأسيسها في أعقاب الحرب العالمية الثانية، ففي هذا اليوم، أعلن الرئيس الإندونيسي سوكارنو انسحاب بلاده من الأمم المتحدة احتجاجًا على اعتزام ماليزيا انضمامها إلى مجلس الأمن، وقد أحدث قرارُه هذا صدًى عميقًا، وكان له وقع القنبلة في أوساط الأمم المتحدة التي لم تشهد لهذا الحدث مَثيلًا، ولمّا كان الهدفُ من إنشاء منظمة الأمم المتحدة هو تخفيف حِدَّة التوتر الدّولي، والمساهمة في حلِّ الصِّراعات والنزاعات الدولية؛ لذا فإن الحفاظ على قوَّة فاعليتها هو مسئولية دولية، والانسحاب منها طريقة غير مستحبَّة في المجال الدولي؛ بسبب المكانة الخاصة للأمم المتحدة، والآمال الدّولية المعلَّقة بها، ومن أجل تحقيق الأغراض السَّامية المنوطة بها، كان عليها أن تظل بعيدةً عن أية هزة داخلية، وأن تعمل الدول على تعزيزها لا إضعافها، مهما كانت الأسباب والظروف والمبرِّرات.
تطرح هذه الورقة البحثية العديد من التساؤلات التي تحاول الإجابة عليها، وهي على النحو التالي:
ما شرعية الانسحاب وآثاره القانونية؟
ما الأسباب التي دفعتْ إندونيسيا أن تُقدِم على الانسحاب؟
ما ردود الأفعال تجاهَ قرار الانسحاب؟
 أ- الموقف الإندونيسي.
 ب- الموقف الماليزي.
 ج – الموقف الكتلة الغربية (دول الكومنولث – الولايات المتحدة الأمريكية).
 د- الموقف الكتلة الشرقية (الصين – الاتحاد السوفيتي).
 ح- موقف دول عدم الانحياز.
ما الأسباب التي دفعت إندونيسيا للتراجع عن قرار الانسحاب؟
ماذا حقَّقت إندونيسيا من انسحابها من الأمم المتحدة؟

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية