عمان وتجارة الرقيق في شرق أفريقيا في القرنين 18 و19

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

کلية الآداب، جامعة المنصورة

المستخلص

رغم أن العرب لم يکن لهم دور في خلق تجارة الرقيق في شرق أفريقيا، لکن ربما کان لهم نصيب فيها، فکان العرب يتوغلون نحو داخل القارة الأفريقية، وکان تجار الرقيق من العرب والعرب العمانيين على وجه الخصوص.
وترجع بعض المصادر ظهور وازدهار تجارة الرقيق في شرق أفريقيا والخليج العربي إلى استيلاء العمانيين على زنجبار (Zanzibar) وجزيرة بمبا (Pemba) في آواخر القرن 17م، حيث تحولت زنجبار تحت حکم اليعاربة (Alyaariba)، ومن بعدهم آل بوسعيد (Al Busaid) إلى سوق للعبيد.
وکانت أسعار الرقيق تُحدد وفقاً لأعمارهم وجنسهم ومنشأهم، وکانت المصادر الرئيسية لهذه التجارة جنوب القرن الأفريقي، وأقاليم البحيرات العظمى والکونغو، وکان معظم ساحل شرق أفريقيا، قاعدة لشن غارات نحو الداخل، وکانت بيوت المال الهندية تقدم التمويل اللازم لکل هذه الأنشطة، وقد شارک في هذه التجارة بعض الأفارقة.
Though Arab had no role in creating slavery trade in East Africa. But they may have no share in it. As Arab were penetrating inside African continent. Slavery traders were Arab, especially Omani Arab.
Some sources attributed the appearance and flourishing of slavery trade in East Africa and the Arab Gulf is due to the Omani control on Zanzibar and Pemba Island at the end of 17th cen. As Zanzibar turned into Slavery market under Al yaariba rule and Al Busaid.
The prices of Slavery were determined according to their age, nationality and upbringing. The main source of this trade was South of African Horn, regions of Great Lakes and Congo, most of them in the coast of East

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية