جريمة خَطْفُ اَلْأَطْفَالِ فِي مِصْرَ خِلَال اَلْعَصْرَيْنِ اَلْأَيُّوبِيّ وَالْمَمْلُوكِيِّ 567-923هـ/1172-1517م

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

جامعة المنصورة

المستخلص

تعد جريمة خطف الأطفال من الجرائم الشنيعة التى تهدد أمن المجتمع واستقراره، وتمس قيمه الإسلامية وقواعده الأخلاقية، وذلك لكونها تشكل اعتداء على حرية الإنسان فى التنقل والتجوال بشكل كامل، بالإضافة الى الإضرار بالأمن الشخصي وتقييده وإخافته وإرهابه باعتباره دعامة من دعائـم الحرية الشخصية، كما يسبب القلق والاضطراب والفوضى، مما يلقى بظلاله وأثاره على الأفراد والأسرة والمجتمع على حد السواء.
وقد شهد المجتمع المصرى خلال العصرين الأيوبى والمملوكى العديد من تلك الظواهر الإجرامية التى ألقت بظلالها على كافة مناحى الحياة، كالقتل والسرقة وجرائم الاختلاس والفساد الإداري والجرائم الأخلاقية، ومن هذا المنطلق كانت تلك الدراسة الموسومة بـ " جريمة خَطَفَ الأطفال فِى مِصْر خِلَال الْعَصْرَيْن الأيوبى والمملوكى 567-923هـ /1172-1517م"، تهدف للتعرف على ظاهرة خطف الأطفال التى تعد أحد تلك الظواهر الإجرامية المنتشرة فى الأوساط المصرية خلال فترة الحكم الأيوبى والمملوكى، وإيضاح أهم الدوافع التى وقفت وراء تلك الظاهرة الشنيعة، والكشف عن أهم فئات الخاطفين، وأهم الأساليب المتعددة التى سلكها القائمون على تلك الجريمة، وإبراز السياسية المتبعة من قبل المنظومة الحكومية المصرية فى التعامل مع تلك الجريمة، ومحاولة الحد منها، ونتاج ذلك كله على الأسرة والمجتمع المصرى.

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية