دور الشيخ عبد الله السالم الصباح فى استقلال الکويت 1961م

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

قسم التاريخ - کلية البنات - عين شمس

المستخلص

لعب الشيخ عبدالله السالم الصباح دوراً وطنياً فى الحصول على استقلال الکويت 1961م ، ولقد تضافرت مجموعة من العوامل والمعايير الوطنية والإقليمية والدولية أدت جميعها إلى جعل استقلال الکويت ضرورة لا غنى عنها، وهو أمر سلمت به بريطانيا بهدوء، لأنها أمست غير قادرة على الحفاظ على وضعها الخاص في الکويت، خاصة بعد أن دخلت دول أخرى حلبة الصراع حول الخليج، والمنطقة وثرواتها، وفي مقدمتها الولايات المتحدة الأمريکية، والاتحاد السوفيتي، ومن ثم جاءت الحصيلة النهائية لتفاعل جميع العوامل سالفة الذکر في ضرورة استقلال الکويت، وإنهاء الحماية البريطانية عليها، إذ أعلن فى 19 يونيو 1961م في کل من لندن والکويت، تبادل رسائل بين أمير الکويت الشيخ عبد الله السالم الصباح والسير وليم هنري توکير لويس (1961-1966) Sir William Henry Tucker Lucc، المقيم السياسي البريطاني في الخليج، انطوت على إعلان استقلال الکويت، وإنهاء اتفاقية 23 يناير 1899م .
وسعى الشيخ عبدالله السالم الصباح فى الحفاظ على استقلال الکويت واستمرار التعاون مع بريطانيا التى وقفت بجانب الکويت فى أزمتها مع العراق ، حينما أعلن عبد الکريم قاسم، في مؤتمره الصحفي في 25 يونيه 1961م، نيته في ضم الکويت کجزء من العراق، سارعت الحکومة البريطانية بعد أن تلقت تقريراً عاجلاً عن المشاورات بين حاکم الکويت وممثل بريطانيا إلى إعلان أن الکويت في نظر البريطانيين دولة مستقلة ذات سيادة وأنها اشترکت في عدة منظمات دولية، کدولة مستقلة، وأصبحت مُعتَرف بها دولياً .
الکلمات المفتاحية :
الشيخ عبد الله السالم الصباح؛ بريطانيا؛ استقلال الکويت

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية