أثر العلماء في وحدة الأندلس تحت حکم المرابطين (483هـ/1090م-541هـ/1147م)

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

جامعة القصيم-المملکة العربية السعودية

المستخلص

کان الحکم الإسلامي في الأندلس وبقاؤه مرهون في غالبه بوحدة کلمة سکانها من المسلمين ، وتراص صفوفهم ، وبُعدهم عن الخلاف والنزاع ، فکان أي خلل في ذلک يُعرِّض بلادهم لتهديد القوى النصرانية المجاورة لهم من جهة ، والجماعات النصرانية القاطنة معهم في الداخل من جهة أخرى .
ولقد وعى علماء الأندلس المخلصون ذلک ، فتشبثوا بوحدة بلادهم ، واستماتوا في الحفاظ عليها ، وسلکوا شتى الطرق المفضية لإرساء أرکانها ، وتثبيت أسسها ، وقد ظهر أثرهم في هذا الميدان بشکل جلي في زمن دخول الأندلس تحت حکم دولة المرابطين الذين وحدوا الأندلس مع المغرب ، وقد جاء أثرهم في ثلاثة جوانب :
الأول : وقوفهم في صف المرابطين لإتمام توحيد الأندلس .
الثاني : دعمهم وحدة الأندلس في ظل حکم المرابطين .
الثالث : وقوفهم ضد الأعمال المؤدية إلى تفتيت وحدة الأندلس أيام المرابطين
الأول : وقوفهم في صف المرابطين لإتمام توحيد الأندلس .
الثاني : دعمهم وحدة الأندلس في ظل حکم المرابطين .
الثالث : وقوفهم ضد الأعمال المؤدية إلى تفتيت وحدة الأندلس أيام المرابطين

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية