کان الحکم الإسلامي في الأندلس وبقاؤه مرهون في غالبه بوحدة کلمة سکانها من المسلمين ، وتراص صفوفهم ، وبُعدهم عن الخلاف والنزاع ، فکان أي خلل في ذلک يُعرِّض بلادهم لتهديد القوى النصرانية المجاورة لهم من جهة ، والجماعات النصرانية القاطنة معهم في الداخل من جهة أخرى . ولقد وعى علماء الأندلس المخلصون ذلک ، فتشبثوا بوحدة بلادهم ، واستماتوا في الحفاظ عليها ، وسلکوا شتى الطرق المفضية لإرساء أرکانها ، وتثبيت أسسها ، وقد ظهر أثرهم في هذا الميدان بشکل جلي في زمن دخول الأندلس تحت حکم دولة المرابطين الذين وحدوا الأندلس مع المغرب ، وقد جاء أثرهم في ثلاثة جوانب : الأول : وقوفهم في صف المرابطين لإتمام توحيد الأندلس . الثاني : دعمهم وحدة الأندلس في ظل حکم المرابطين . الثالث : وقوفهم ضد الأعمال المؤدية إلى تفتيت وحدة الأندلس أيام المرابطين الأول : وقوفهم في صف المرابطين لإتمام توحيد الأندلس . الثاني : دعمهم وحدة الأندلس في ظل حکم المرابطين . الثالث : وقوفهم ضد الأعمال المؤدية إلى تفتيت وحدة الأندلس أيام المرابطين
أباالخيل, محمد. (2022). أثر العلماء في وحدة الأندلس تحت حکم المرابطين (483هـ/1090م-541هـ/1147م). وقائع تاريخية, 2022(2), 1-54. doi: 10.21608/hev.2022.125156.1110
MLA
محمد أباالخيل. "أثر العلماء في وحدة الأندلس تحت حکم المرابطين (483هـ/1090م-541هـ/1147م)". وقائع تاريخية, 2022, 2, 2022, 1-54. doi: 10.21608/hev.2022.125156.1110
HARVARD
أباالخيل, محمد. (2022). 'أثر العلماء في وحدة الأندلس تحت حکم المرابطين (483هـ/1090م-541هـ/1147م)', وقائع تاريخية, 2022(2), pp. 1-54. doi: 10.21608/hev.2022.125156.1110
VANCOUVER
أباالخيل, محمد. أثر العلماء في وحدة الأندلس تحت حکم المرابطين (483هـ/1090م-541هـ/1147م). وقائع تاريخية, 2022; 2022(2): 1-54. doi: 10.21608/hev.2022.125156.1110