الشعر الشعبي (العامي) مصدر من مصادر التاريخ المحلي "شعر العرضة في عهد الملک عبد العزيز أنموذجًا"

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

کلية التربية قسم العلوم الاجتماعية جامعة الامير سطام بن عبد العزيز

المستخلص

تشهد بلادنا في السنوات الأخيرة اهتماماً متزايداً من قبل الباحثين في طرق مواضيع جديدة، ذات صلة بالتاريخ، وشاهداً حياً على النواحي السياسية، والاجتماعية، والاقتصادية، والتعبير عما يطرأ من تغيرات ملموسة تظهر واضحة جلية في تعبير الأفراد عن مکنوناتهم وانبهارهم بما يحدث حولهم من تغيرات. تزامن هذا مع ما ظهر واضحاً من الاهتمام بالأدب الشعبي؛ لأن ذلک يقيس مدى وعي الأفراد بدورهم الحضاري، ونضجهم الفکري.
توضح هذه الدراسة البحثية دور الشعر الشعبي کفن من الفنون الأدبية في المساهمة لحفظ التاريخ المحلي للدولة السعودية. ورسم التغيرات والتطورات التي طرأت على البيئة المحلية على الصعيد السياسي والاقتصادي والاجتماعي، وتبرز أهميته في کونه مصدر حي ومعاصر للحوادث السياسية؛ إذ يعد الشعر الشعبي متنفساً للأفراد للتعبير عما يختلج في دواخلهم خلال لحظة معينة، في لحظات وجود الأمن السياسي وانعدامه. وتحاول الدراسة -أيضاً- إلقاء الضوء على دور شعر العرضة (شعر الحربيات) في توثيق التاريخ السياسي للدولة السعودية في عهد الملک عبد العزيز -طيَّب الله ثراه- ومعارکه وبطولاته ومحاولاته الجادة لضم البلاد، والحکم على درجة أهمية هذا الشعر في توثيق التاريخ السعودي في مرحلة التأسيس من خلال تکراره في المناسبات والأعياد، فشعر العرضة وتقاليده ليست مجرد مصدر لمعلومة، بل ظاهرة حرية بالدراسة، باعتبارها جزء من مکونات صناعة النصر، ومظهر من مظاهر التعبئة للمقاتلين الذين کونهم المؤسس من أجل توحيد الوطن الغالي

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية