صور من الشفاعات الدنيوية ونتائجها فى العصر المملوکى بمصر ( 648هـ - 1250م/ 922هـ-1516م)

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

معلم تاريخ , إدارة أبوالمطامير التعلمية , وزارو التربية والتعليم

المستخلص

تتنوع العلاقات الإجتماعية في العصر المملوکى ومن أهم الشفاعات الدنيوية في عصر سلاطين المماليک ستوقفنا على إجابة عدد من التساؤلات التي تتعلق بطبية العصر من حيث السياسة العامة للدولة آنذاک، وکذا سير خطتها الإدارية، وغيرها من المظاهر الحضارية للدولة المملوکية .
سأتناول عددا من صور الشفاعات، ومن ذلک: الشفاعات التي کانت للعفو عن مرتکبي بعض المخالفات لقرارات الحکومة المرکزية، ثم الوساطات أو الشفاعات التي کانت تهدف لقضاء بعض الحاجات عند ولاة الأمور والقضاة وأعوانهم، وبعدها أتناول الحديث عن الشفاعات التي کانت للعفو عن الأسرى والثوار والمهزومين، کذلک الشفاعات التي کانت للعفو عن المخطئين، وأتحدث فيه أيضاً عن الوساطات التي کانت لشغل بعض المناصب الهامة في الدولة , وما ترتب عليها من نتائج .

يُقدِمُ المتشفع على الشفاعة وهو يسعى لتحقيق مأرب، من دفع ضر أو جلب نفع، بينما قد تنتج عن شفاعته نتائج سلبية على المتشفع فيه، وعليه فنتائج الشفاعة قد تکون بالسلب أو بالإيجاب , والناس کانوا وما زالوا يشفع بعضهم لبعض في أمور دنياهم ، ولذا کانت دراسة صور من الشفاعات الدنيوية ونتائجها فى العصر المملوکى بمصر .

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية