وَجَاهَةُ الفقيه في إفريقيَّة خلال عصر الأغالبة (184-296هـ/800-9090م)

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

قسم التاريخ الإسلامي والحضارة الإسلامية بکلية دار العلوم ،جامعة القاهرة.

المستخلص

تُعَدُّ دولة الأغالبة (184-296هـ/800-909م) أوَّلَ دولةٍ مستقلة في إفريقيَّة، وقد أسسها الأمير إبراهيم بن الأغلب (184-196هـ/800- 812م) الذي وُصِفَ بأنَّه کان فقيهًا.
وقد ازدهرت دراسة الفقه إبَّان عصر هذه الدولة بفضل عدد من الفقهاء الکبار الذين عاصروها، أمثال: الفقيه أسد بن الفرات، والفقيه سحنون بن سعيد وأصحابه، وغيرهم، مِمَّن تحقَّقَتْ لهم –حسبَ المعلومات الواردة عنهم في کتب التراجم- وجاهة اجتماعيَّة سارت جنبًا إلى جنب مع وجاهة السلطان ووجاهة الأغنياء، بل وتفوقت عليهما في بعضِ الأحيان بفضلِ المکانة التي اکتسبوها في المجتمع من خلال ثقة الناس فيهم وتقديرهم لهم.
وفي ضوء ذلک تبرز أهميَّة دراسة موضوع وجاهة الفقهاء خلال عصر الأغالبة، وهو ما يسعى إليه هذا البحث المعنون بـ "وجاهة الفقيه في إفريقيَّة خلال عصر الأغالبة(184-296هـ/800-909م)"، وذلک في محاولة للوقوف على المقصود بمصطلح الوجاهة في اللغة والاصطلاح، والتعرف على معايير تحقّق وجاهة الفقيه في إفريقية خلال عصر الأغالبة، والکشف عن مظاهر تحقق هذه الوجاهة، والوقوف على دور الفقهاء في إقامة جاه العلم والعلماء في إفريقية إبَّان هذا العصر.

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية