ظاهرة الخراب فى بلدان الجزيرة العربية من خلال رحلة ابن المجاور 618-626هـ/ 1221-1229م

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

قسم التاريخ - کلية الأداب - جامعة المنصورة

المستخلص

قامت الرحلات التى طاف بها الرحالة والجغرافيون فى مختلف المناطق والبلدان بدور بارز ومهم فى ثقافة التواصل بين الشعوب بعضها البعض، حيث تمثل قناة التواصل للتعرف على الأخر. ويمثل هذا التواصل الجسر الذى تعبر من خلاله الثقافات إلى باقى المجتمعات دون حواجز.وکانت الرغبة والفضول والميول لدى الانسان فى التعرف على الأخر وکشف مکنون أفکاره وثقافته بمثابة الدافع وراء خروج وتنقل العديد من الأفراد منذ القدم، فارتحلوا من بلدانهم للأقاليم الأخرى لکشف أفاقها ودراسة طباع وعادات وتقاليد أهلها، والاطلاع على خفاياها.
وتکمن قيمة تلک الرحلات فى احتوائها على کثير من المعارف والمدونات التى تمت إلى الجغرافيا والتاريخ بأوثق الصلات، ففيها صور وتقارير وافيه عن الأحوال الاجتماعية والاقتصادية والسياسية والعلمية والعمرانية للشعوب المدون عنها الرحلة.
ومن هذا المنطلق کانت تساهم تلک الدراسة فى الکشف عن أحد هؤلاء الرحالة المشارقة المسلمين، الذين طافوا ببعض البلدان الاسلامية داخل شبة الجزيرة العربية، ألا وهو الرحالة أبو بکر بن محمد بن مسعود بن علىّ بن أحمد بن المجاور البغدادىّ النّيسابورىّ، ورحلته الموسومة بـ " صفة بلاد اليمن ومکة وبعض بلاد الحجار" المسماة بتاريخ المستبصر، وقد رصد ودون لنا هذا الرحالة العديد من الأوضاع المجتمعية،

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية