وضع المصريين من القوانين العنصرية فى اتحاد جنوب أفريقيا 1949-1958 دراسة وثائقية

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

قسم التاريخ، کلية الدراسات الأفريقية العليا، جامعة القاهرة

المستخلص

يتناول هذا البحث أحد الموضوعات المهمة التى لم تحظ، على أهميتها، بالاهتمام والدراسة لا من قريب ولا من بعيد؛ وهو "وضع المصريين تحت الحکم العنصرى فى اتحاد جنوب أفريقيا"، أو الوضع القانونى للمصريين من القوانين الخاصة بالتفريق بين الألوان فى تلک المنطقة من القارة.
وتأتى أهمية هذا الموضوع من تتبع وزارة الخارجية المصرية ورصدها ورعايتها للجالية المصرية في تلک البقعة التي کانت موبوءةً بداءِ العنصريةِ وتحيُنها لفرصةٍ مواتيةٍ لتصحيح وضع المصريين من الفروقات اللونية. کما تأتى أهمية الموضوع أيضا من ندرة الکتابات حوله، فلا يوجد في الکتابات العربية والأجنبية - فيما أعلم - أيُ ذکرٍ لهذه المسألة لا من قريب ولا من بعيد.

أما عن الفترة الزمنية للموضوع فتبدأ بعام 1949؛ حيث ظهرت فى هذا العام مسألة تحديد مرکز المصريين من الفروق اللونية فى أعقاب زيارة القمص المصرى أيوب الأنبا بيشوى، مندوب نيافة البطريرک، لاتحاد جنوب أفريقيا وأُثيرت أزمةُ اعتبارهِ من الملونينَ. وتتوقف الدراسة عند عام 1958، حيث قرنت حکومة الاتحاد لأول مرة مواطنى الجمهورية العربية المتحدة بالأوروبيين، واعترفت فى سند رسمى بمساواتهم بتلک الفئة الممتازة فى نظر حکومة الاتحاد.

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية