نصيحة المشاور وتعزية المجاور لابن فرحون مصدراً للحياة الاقتصادية في المدينة النبوية خلال العصر المملوکي الأول

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

کلية الدراسات العليا جامعة الأزهر

المستخلص

حظيت المدينة المنورة منذ صدر الإسلام بنصيب کبير من الاهتمام والتدوين، فهي طيبة الطيبة التي هاجر إليها خاتم الأنبياء والمرسلين، سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، وأقام بها دولة الإسلام التي غيّرت مجرى التاريخ. وحظيت المدينة المنورة باهتمام کبير من جانب المؤرخين، فکشفوا کثيرًا من أوجه الحياة فيها، الاجتماعية والعلمية والاقتصادية والسياسية، فاهتمّوا بتدوين کلّ ما يتعلّق بالمدينة، وسجّلوه من خلال رؤيتهم الشخصية ومعاينتهم لأهلها، في کل عصر من العصور التي مرّت بها مدينة الرسول صلى الله عليه وسلم.
وفي هذا البحث نلقي الضوء على فترة من العصر الأول لدولة المماليک التي خلفت الدولة الأيوبية في مصر عام 648هـ/ 1250م، واستمرت إلى عام 923هـ/ 1517م . وقد رصد عدد من المؤرخين والرحالة أحداث هذا العصر، ومن أبرزهم، الذين کان لهم اهتمام بهذا الجانب، المؤرخ الإمام الفقيه أبو محمد عبدالله بن محمد بن فرحون المالکي (693- 769هـ/ 1294- 1368م)( )، وکتابه (نصيحة المشاور وتعزية المجاور)، ويعرَف باسم (تاريخ المدينة المنورة).
وبقيت مدينة عامرة بالعلم وبزوار المسجد الشريف، ويمارس فيها أهلها أنشطة تجارية وزراعية وغيرها. ولعلنا هـنا نلقي الضوء على الحياة الاقتصادية في المدينة النبوية ، من خلال ما أورده المؤرخ ابن فرحون،

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية